للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله: "لم يخرجا للحسن شيئًا، وفيه ضعف".
والحسن بن عطية في هذا الإسناد هو: الحسن بن عطية بن نَجِيح القرشي؛ صدوق؛ كما في "التقريب"، فلعله اشتبه على الإمام الذهبي، بالحسن بن عطية العوفي.
وحمزة الزيَّات صدوق، قال الذهبي في "السير" (٧/ ٩٢): "وحديثه لا ينحطّ عن رتبة الحسن".
فإما أن يكون سند هذا الطريق حسنًا؛ لأن للأعمش فيه أكثر من إسناد؛ بدليل أنه روى أيضًا عن ابن مسعود كذلك من غير طريق الأعمش كما سيأتي. أو تكون هذه الرواية شاذة لتفرد حمزة بها عن الأعمش ومخالفته الرواة السابقين، والله أعلم.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ رقم ١٠٠٦٨) من طريق الحسين بن عبد الأول، عن أبي خداش مخلد بن خداش، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن علقمة بن قيس والأسود بن يزيد، عن عبد الله؛ أنه قرأ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ}، قال: يا محمد لتركبن سماء بعد سماء.
وحسين بن عبد الأول، وثقه العجلي في "معرفة الثقات" (١/ ٣٠١)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٨٧)، وضعفه ابن معين، وقال أبو زرعة: "روى أحاديث لا أدري ما هي، ولست أحدث عنه"، وقال أبو حاتم: "تكلم الناس فيه".
انظر: "سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين" (ص ١٠١)، و"التاريخ الكبير" (٢/ ٣٩٣)، و "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٩)، و "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٣٩)، و"لسان الميزان" (٣/ ١٨٠).
ورواه سفيان الثوري، واختلف عليه:
فأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢٥٥) عن محمّد بن حميد الرزاي، عن مِهْران بن أبي عمر، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله، به، مختصرًا بلفظ: هي السماء.
وأخرجه في (٢٤/ ٢٥٤) عن محمد بن حميد الرزاي، عن مِهْرَان بن أبي عمر، عن سفيان الثوري عن قيس بن وهب، عن مُرَّةَ الهمداني، عن ابن مسعودٍ:=

<<  <  ج: ص:  >  >>