وقد أخرجه الشافعي في "الأم" (٢٣٨) - ومن طريقه ابن عبدويه في "أحكام القرآن من رواية الشافعي" (٧٠)، والبيهقي في "المعرفة" (٣٥٤٨) - وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٨٥)؛ كلاهما (الشافعي، وعبد الرزاق) عن سفيان بن عيينة به. وصح من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"؛ رواه مسلم (٤٨٢) (١) هو: خالد بن مهران الحذاء، تقدم في الحديث [٨٨] أنه ثقة. (٢) هو: ابن زاذان، تقدم في الحديث [٥٧] أنه ثقة عابد.
[٢٤٩٦] سنده صحيح عن ابن سيرين. (٣) في الأصل يشبه أن تكون: "يستحون". (٤) كذا في الأصل. والجادة: "للرجل". فإن لم يكن ما في الأصل تصحيفًا فإنه يخرج على نصب "الرجل" على نزع الخافض. وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١٧٧٦].