للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٠٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفيانُ، عن الزُّهريِّ، أنَّ أبا هُريرةَ كان يَقولُ: إنّ ملائكةَ اللّيلِ وملائكةَ النّهارِ يَجْتمِعُونَ في صلاةِ الفَجْرِ؛ اقرؤوا إن شئتُم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}.


= والسراج في "مسنده" (٥٥٤ و ١١٠١) من طريق سليمان بن داود؛ كلاهما (داود، وسليمان) عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ١٧٠) - ومن طريقه أحمد (٢/ ٤٨٦ رقم ١٠٣١٤)، والبخاري (٥٥٥ و ٧٤٢٩ و ٧٤٨٦)، ومسلم (٦٣٢) - عن أبي الزناد، به.
وأخرجه البخاري (٣٢٢٣)، والنسائي في "الكبرى" (١١٨٧١)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٣٢٧٥)؛ من طريق شعيب بن أبي حمزة، والنسائي في "الكبرى" (١١٨٧٢)، والبيهقي (١/ ٤٦٤ - ٤٦٥)؛ من طريق موسى بن عقبة، وأبو يعلى (٦٣٣٠) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، والسراج في "مسنده" (٥٥٠ و ١٠٩٧) من طريق ورقاء بن عمر اليشكري، وأبو الحسن علي بن عبد الله العيسوي في "فوائده" (٤٩٨/ مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن؛ جميعهم (شعيب، وموسى، وعبد الرحمن، وورقاء، ومغيرة) عن أبي الزناد، به.
وللحديث طرق كثيرة عن أبي هريرة في "الصحيحين" وغيرهما، ومنها الطريق التالية.

[١٣٠٤] هكذا روى المصنف هذا الحديث عن سفيان بن عيينة، وقد أخرجه الحميدي في "مسنده" (١٢١٤) عن سفيان بن عيينة، قال: ثنا الزهري، قال: أخبرني من سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها، واقرءوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقِعَة: ٣٠]، وصلاة الفجر يحضرها ملائكة الليل وملائكة النهار، واقرءوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}.
وعزاه الدارقطني في "العلل" (٨/ ٥٣) للمصنِّف موقوفًا كما هنا.
والحديث مخرج في "الصحيحين"، فقد أخرجه البخاري (٦٤٨)، ومسلم (٦٤٩)؛ من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا، وتجتمع =

<<  <  ج: ص:  >  >>