وهو في "تفسير مجاهد" (٢٠٩٢) من طريق آدم بن أبي إياس، عن هشيم، عن عطاء بن السائب وحده، به. وأخرجه أبو داود الطيالسي (٢٠٤٥) عن أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، ومسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٧٨٥٦) - وأحمد (٢/ ١١٢ رقم ٥٩١٣)، وبقي بن مخلد في "الحوض والكوثر" (٣٨)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٥٤٣)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٢٦)، والبيهقي في "البعث والنشور" (١٤٠)؛ من طريق حماد بن زيد، وهناد في "الزهد" (١٤٠) عن أبي الأحوص سلام بن سليم ومحمد بن فضيل بن غزوان، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٦٨٢ و ٦٨٩)، والآجري في "الشريعة" (١٠٨٤)؛ من طريق إسماعيل بن علية؛ جميعهم (أبو عوانة، وحماد، وأبو الأحوص، وابن فضيل، وابن علية) عن عطاء بن السائب، وحده، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٦٨٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، و (٢٤/ ٦٨٣) من طريق مهران بن أبي عمر الرازي، و (٢٤/ ٦٨٤) من طريق وكيع؛ جميعهم (ابن مهدي، ومهران، ووكيع) عن سفيان الثوري، عن عطاء بن السائب، وحده، به، إلا أنه جاء في رواية وكيع من قول سعيد بن جبير، ولم يرفعه إلى ابن عباس. وقال عبد الله بن أحمد في "المسند" (٢/ ١٥٨ رقم ٦٤٧٦): "وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده: حدثنا علي بن حفص، حدثنا ورقاء - هو ابن عمر اليشكري - عن عطاء - يعني ابن السائب - عن ابن جبير: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)} هو الخير الكثير". ولم يذكر ابن عباس. وأخرج ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٦٧٩ - ٦٨٠) عن أبي كريب محمد بن العلاء، عن عمر بن عبيد الطنافسي، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: الكوثر نهر في الجنة، حافتاه ذهب وفضة، يجري على الياقوت والدر، ماؤه أبيض من الثلج، وأحلى من العسل. وهذه الرواية لفظها يختلف عن بقية الروايات عن عطاء بن السائب. وعطاء بن السائب تقدم أنه اختلط في آخر عمره، ولم يذكر عمر بن عبيد فيمن روى عنه قبل الاختلاط. =