للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قولُهُ تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (٧٩)}]

[١٣٠٦] حدَّثنا سعيدٌ (١)، قال: نا أبو الأَحْوَصِ، قال: نا آدمُ بنُ عليٍّ (٢)، قال: سمعتُ ابنَ عُمرَ يقولُ: إنّ النّاسَ يَصيرونَ يومَ القيامةِ


= هو الجزري. والله المستعان". انتهى كلام ابن حجر.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٥٦٤) - ومن طريقه البخاري (٧٤٩٩)، ومسلم (٧٦٩) - وعبد بن حميد (٦٤١)، والبخاري (٧٣٨٥ و ٧٣٨٦ و ٧٤٤٢)، وأبو عوانة في "مسنده" (٢٢٢٩)، والطبراني في "الدعاء" (٧٥٤)، وأبو نعيم في "المسند المستخرج" (١٧٥٨)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١٨)؛ من طريق عبد الملك بن جريج، عن سليمان الأحول، به.
وأخرجه الإمام مالك في "الموطأ" (١/ ٢١٥) - ومن طريقه مسلم (٧٦٩) - عن أبي الزبير، ومسلم (٧٦٩)، وأبو داود (٧٧٢)، والنسائي في "الكبرى" (١١٣٠٠)، وابن خزيمة (١١٥٢)، وابن حبان (٢٥٩٩)؛ من طريق قيس بن سعد؛ كلاهما (أبو الزبير، وقيس بن سعد) عن طاوس، به.
(١) هذا الحديث في الأصل قبل الحديث [١٣٠١]، فأخرناه هنا لترتيب الآيات.
(٢) هو: العجلي، ثقة؛ وثقه ابن معين ويعقوب بن سفيان، وقال النسائي: ليس به بأس. وروى له البخاري. انظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٧)، و "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٩٦)، و "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٦٦)، و "الثقات" لابن حبان (٤/ ٥١)، و "تهذيب الكمال" (٢/ ٣٠٨ - ٣٠٩).

[١٣٠٦] سنده صحيح، وقد أخرجه البخاري بهذا الإسناد، وله حكم الرفع؛ فهو لا يقال بالرأي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٤١٩) للمصنِّف والبخاري وابن جرير وابن مردويه.
وقد أخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٢٣١) عن العباس بن عبد الله بن العباس، عن المصنف سعيد بن منصور، به، إلا أنه رفعه؛ فخالف الرواية هنا، وهي مخالفة شاذة، والخطأ فيها - والله أعلم - من شيخ النسائي عباس بن عبد الله.
وأخرجه أسد بن موسى في "الزهد" (٦٣) عن أبي الأحوص، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>