(٢) تقدم في الحديث [١٩] أنه ضعيف. (٣) تقدم في الحديث [١٢٥٧] أنه ثقة يرسل كثيرًا.
[٢٥٥٦] سنده ضعيف، لحال فرج بن فضالة، ولم يذكر عروة بن رويم عمن أخذه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٨٠٨ - ٨٠٩) للمصنِّف وابن أبي الدنيا وابن المنذر، وفي بعض النسخ ابن أبي داود بدلًا من ابن أبي الدنيا، ولعله الصواب؛ كما سيأتي. وعزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٧٤٢) للمصنِّف. وقد أخرجه ابن أبي داود في "كتاب الشريعة " - كما في "آكام المرجان" للشبلي (ص ٢٢١)، وفتح الباري (٦/ ٥٦٣) - من طريق أبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ١٢٣) من طريق محمد بن بكار، كلاهما عن فرج بن فضالة، به. وهو في "تفسير مجاهد" (٢١٠٨) من طريق آدم بن أبي إياس، عن فرج، به. (٤) كذا في الأصل. والمراد آخر السورة.