ورواية فرأت بن محبوب التي أشار إليها الدارقطني أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٤٢٣). وأما رواية زر بن حبيش عن ابن مسعود، فسيأتي تخريجها في الحديث التالي. وقد تقدم أن الإمام أحمد أخرجه من طريق أبي بكر بن عياش ويزيد بن عبد العزيز، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر. وأخرجه أحمد (١/ ٢٥ رقم ١٧٥)، وأبو يعلى (١٩٤)، وابن أبي داود في "المصاحف" (٤١٢)؛ من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، والبزار (٣٢٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٨١٩٨)، وأبو يعلى (١٩٣)، والمحاملي في "أماليه" (٢٢٤)؛ من طريق محمد بن فضيل بن غزوان، والنسائي في "السنن الكبرى" (٨٢٠٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٣/ ٩٩)؛ من طريق الفضيل بن عياض، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٥٩٤) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٤٢٢) من طريق زائدة بن قدامة؛ جميعهم (أبو معاوية، وابن فضيل، والفضيل، وشيبان، وزائدة) عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن قيس بن مروان، عن عمر بن الخطاب، به، مطولًا ومختصرًا. وأخرجه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (٢/ ٨٠٤) من طريق حبيب بن أبي ثابت، وابن أبي داود في "المصاحف" (٤١٠) من طريق الحكم بن عتيبة؛ كلاهما عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عمر بن الخطاب، ووقع عند ابن عساكر: "عن خيثمة قال: إني أنظر إلى رجل في المسجد عليه طيلسان، فقال رجل: إن هذا أو جده راح إلى عمر". وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (١٠١١/ بغية الباحث) من طريق عمارة بن عمير، عن قيس بن مروان الجعفي؛ قال: سمعت عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن يقرأ القرآن رطبًا كما أنزل؛ فليقرأه بقراءة ابن مسعود". وأخرجه المحاملي في "أماليه" (٨٥/ رواية ابن مهدي)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٣١٧)؛ من طريق كميل بن زياد، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٤٢٥)، وأبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" (٣٨)؛ =