للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلأُبَشِّرَنَّهُ، قال: فبَدَرْتُ لأبشِّرَه، فوجدتُّ أبا بكرٍ قد سبقني إليه وبشَّرَهُ، واللهِ ما سَابَقْتُهُ إلى خيرٍ إلا سبقني إليه.

[٢٥٥٨] حدَّثنا سعيدٌ، نا حُدَيجُ بنُ مُعاويةَ (١)، نا أبو إسحاقَ (٢)، عن أبي عُبيدةَ (٣)، عن أبيه؛ قال: دعا أبو بكرٍ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وعمرَ


= وانظر: "المفصل" (ص ٤٣٤ - ٤٣٥)، و "إعراب الحديث النبوي" للعكبري (ص ١١٧)، و "أوضح المسالك" (٤/ ٣١٣ - ٣١٦) و (٤/ ٣٤٩ - ٣٥٤)، و "همع الهوامع" (٣/ ٤٣٩ - ٤٤١).
والثاني: أن تكون مضمومةً وتكون ضميرًا عائدًا على المصدر المستفاد من الفعل؛ أي: سَلْ تُعْطَ الإعطاءَ. وانظر عمل الفعل في ضمير المصدر، وانتصاب ضمير المصدر مفعولًا مطلقًا: شروح الألفية، باب المفعول المطلق. والثالث: أن تكون مضمومةً أيضًا، وتكون ضميرًا عائدًا على غير مذكور في اللفظ لفهمه من السياق وتقديره هنا: سَل تعط المسئول، أو ما سألته. وانظر في عود الضمير على المفهوم من السياق: التعليق على الحديث [١٨١٩].
(١) تقدم في الحديث [١] أنه صدوق يخطئ.
(٢) هو: عمرو بن عبد الله السبيعي.
(٣) هو: عامر بن عبد الله بن مسعود، تقدم في الحديث [١٤٧] أنه ثقة، إلا أنه لم يسمع من أبيه.

[٢٥٥٨] سنده فيه حديج بن معاوية، وتقدم بيان حاله، وقد توبع كما سيأتي، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، فالحديث ضعيف لأجله، لكنه توبع كما سيأتي؛ فهو صحيح، وقد صحَّحه الدارقطني كما سيأتي، وتقدم في الحديث السابق بإسناد صحيح.
وقد أخرجه أبوداود الطيالسي (٣٣٢) عن حديج، به، مختصرًا.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٤١٥) من طريق محمد بن بكار، عن حديج، به.
وأخرجه أبوداود الطيالسي (٣٣٨)، وأحمد (١/ ٣٨٦ و ٤٣٧ رقم ٣٦٦٢ و ٤١٦٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٤١٣)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٢٣ - ٥٢٤)؛ من طريق شعبة، وابن أبي شيبة (٣٠٠٢٤)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠٦٣٩)، والطبراني (٩/ رقم ٨٤١٦)، وأبو الشيخ في "الأقران" (٦٨)، والحاكم (١/ ٥٢٦)؛ من طريق الأعمش، =

<<  <  ج: ص:  >  >>