للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإنما كتبوا: "فَسَالَ (١) "، كما - كان - كتبوا (٢): {قَالَ}: {قَلَ}.

[قولُهُ تعالى: {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (١٠٢)}]

[١٣١٩] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا حُدَيجٌ (٣)، عن أبي إسحاقَ (٤)، عن رجلٍ (٥)، عن عليٍّ - رضي الله عنه -، أنه كان يَقرأُ: {لَقَدْ عَلِمْتَ} (٦)؛ قال عليٌّ: واللهِ، ما عَلِمَ عدوُّ اللهِ، ولكنَّ موسى هو الذي عَلِمَ.


= القراءات "لعبد اللطيف الخطيب (٥/ ١٢٧). وانظر: "طوالع النجوم في موافق المرسوم في القراءات الشاذة عن المشهور" للديواني (ل ٩٤/ ب).
(١) يعني بلا ألف؛ كما وقع مصرَّحًا به في "المصاحف" و "الدر المنثور".
(٢) كذا في الأصل، وفي "المصاحف" و "الدر المنثور": "كما كتبوا"، فإن لم تكن "كان" هنا زيدت خطأ من الناسخ وليست رواية، فإن "كان" تختص بأنها تزاد بلفظ الماضي؛ نحو: "ما كان أحسن زيدًا"، والجادة الاقتصار فيها على السماع. وانظر: شروح الألفية، باب كان وأخواتها، و "همع الهوامع" (١/ ٤٣٧ - ٤٣٩).
(٣) هو: ابن معاوية، تقدم في الحديث [١] أنه صدوق يخطئ.
(٤) هو: السبيعي.
(٥) هو: كلثوم المرادي، وهو مجهول لا يعرف كما قال أبو عبيد القاسم بن سلام؛ كما في "تفسير الثعلبي" (٦/ ١٣٩)، و "تفسير القرطبي" (١٣/ ١٨٣).

[١٣١٩] سنده ضعيف؛ لضعف حُديج من قبل حفظه، ولجهالة الرواي عن علي - رضي الله عنه -.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٤٥٥) للمصنِّف وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ١٣٢) عن قيس بن الربيع وأبي الأحوص سلام بن سليم، والبغوي في "الجعديات" (٢٥٧٨)، والنحاس في "معاني القرآن" (٤/ ٢٠٢)؛ من طريق زهير بن معاوية؛ جميعهم (قيس، وأبو الأحوص، وزهير) عن أبي إسحاق السبيعي، عن رجل من مراد، عن علي بن أبي طالب.
(٦) قرأ السبعة - إلا الكسائي - وغيرهم: {عَلِمْتَ} بفتح التاء، على خطاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>