(١) يعني بلا ألف؛ كما وقع مصرَّحًا به في "المصاحف" و "الدر المنثور". (٢) كذا في الأصل، وفي "المصاحف" و "الدر المنثور": "كما كتبوا"، فإن لم تكن "كان" هنا زيدت خطأ من الناسخ وليست رواية، فإن "كان" تختص بأنها تزاد بلفظ الماضي؛ نحو: "ما كان أحسن زيدًا"، والجادة الاقتصار فيها على السماع. وانظر: شروح الألفية، باب كان وأخواتها، و "همع الهوامع" (١/ ٤٣٧ - ٤٣٩). (٣) هو: ابن معاوية، تقدم في الحديث [١] أنه صدوق يخطئ. (٤) هو: السبيعي. (٥) هو: كلثوم المرادي، وهو مجهول لا يعرف كما قال أبو عبيد القاسم بن سلام؛ كما في "تفسير الثعلبي" (٦/ ١٣٩)، و "تفسير القرطبي" (١٣/ ١٨٣).
[١٣١٩] سنده ضعيف؛ لضعف حُديج من قبل حفظه، ولجهالة الرواي عن علي - رضي الله عنه -. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٤٥٥) للمصنِّف وابن أبي حاتم. وقد أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ١٣٢) عن قيس بن الربيع وأبي الأحوص سلام بن سليم، والبغوي في "الجعديات" (٢٥٧٨)، والنحاس في "معاني القرآن" (٤/ ٢٠٢)؛ من طريق زهير بن معاوية؛ جميعهم (قيس، وأبو الأحوص، وزهير) عن أبي إسحاق السبيعي، عن رجل من مراد، عن علي بن أبي طالب. (٦) قرأ السبعة - إلا الكسائي - وغيرهم: {عَلِمْتَ} بفتح التاء، على خطاب =