للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَرَأَى (١) مَغَارَ (٢) الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِهَا (٣) ... فِي عَيْنِ ذِي خُلْبٍ وَثَأْطٍ حَرْمَدِ

فقلتُ: وما الخُلْبُ؟ قال: الطِّينُ بِكَلامِهِم. قلتُ: فما الثَّأْطُ؟ قال: الحَمْأُ. قلتُ: فما الحَرْمَدُ؟ قال: الأَسْوَدُ (٤).

[١٣٥٧] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، عن خالدِ بنِ صفوانَ، عن زيدِ بنِ عليٍّ (٥)، أنَّ طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ كان يقرأُ: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} (٦).


(١) رسمها في الأصل: "فرا".
(٢) أي: مغيب الشمس؛ كما وقع في كثير من المصادر. وهو من غارت الشمس تغور غيارًا: إذا غابت. "تاج العروس (غ و ر).
(٣) في بعض المصادر: "مآبها"، ومآب الشمس: غروبها. "تاج العروس (أ و ب)، وانظر مصادر توثيق الشعر.
(٤) انظر تفسير غريب هذين البيتين في كتب التفسير والغريب المذكورة في مصادر توثيق الشعر.
(٥) في الأصل: "عن خالد بن صفوان، عن زيد بن خالد بن صفوان، عن زيد بن طلحة علي"، ثم ضرب على: "زيد" الأولى وكلمة: "طلحة". ويبدو أن الضرب على كلمة "زيد" يشمل معها كلمة "بن"، ويبقى تكرار خالد بن صفوان في الإسناد، والصواب حذفه. وقد تقدمت رواية هشيم، عن خالد بن صفوان، عن زيد بن علي برقم [١٨٩].

[١٣٥٧] سنده ضعيف؛ فخالد بن صفوان مجهول الحال كما تقدم في الحديث [١٨٩]، وزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب روايته عن طلحة مرسلة؛ لأنه مات مقتولًا سنة اثنتين وعشرين ومئة وهو ابن اثنتين وأربعين سنة، كما تقدم في الحديث [١٨٩]، فتكون ولادته نحو سنة ثمانين للهجرة، وتوفي طلحة سنة ست وثلاثين. وأما عنعنة هشيم فانظر الكلام عليها في الحديثين [٨ و ١٣٠٩].
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٥٢) للمصنِّف فقط.
(٦) انظر أوجه قراءة هذه الكلمة في التعليق على الحديث قبل السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>