وانظر في "خير" وحذف ألفها: "المصباح المنير" (خ ي ر). (١) هو: نُسير (بمهملة، مُصَغر) ابن ذُعلُوق (بضم المعجمة واللام، بينهما مهملة ساكنة) الثوري، مولاهم، أبو طعمة الكوفي، ثقة؛ وثقه ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان والدارقطني، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن عبد البر: "هو عندهم من ثقات الكوفيين". انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ١٣٨)، و "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ٣١٢)، و "المعرفة والتاريخ " للفسوي (٣/ ٨٧)، و "الجرح والتعديل" (٨/ ٥٠٩)، و "الثقات" لابن حبان (٥/ ٤٨٦) و (٧/ ٥٤٧)، و "سؤالات البرقاني للدارقطني" (ص ٦٨ رقم ٥٢٤)، و"الاستغناء" لابن عبد البر (١/ ٦٦٠ رقم ٧٤٥)، و"تهذيب الكمال" (٢٩/ ٣٣٩)، و "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٣٧٩). (٢) هو: بكر بن ماعز بن مالك، أبو حمزة الكوفي، ثقة، عابد. انظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٩٤)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٣٩٢)، و"الثقات" لابن حبان (٦/ ١٠٢)، و"تهذيب الكمال" (٤/ ٢٢٦). (٣) تقدم في الحديث [٧٤]، أنه ثقة عابد مخضرم.
[١٣٩٠]، سنده فيه مصعب بن ماهان، وقد تقدم في الحديث [١٤٥]، أنه صدوق، عابد، كثير الخطأ، إلا أنه توبع كما سيأتي؛ فالأثر صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٦١) للمصنف وعبد بن حميد وابن المنذر. وأخرجه أبو نعيم الفضل بن دكين في "كتاب الصلاة" (١٣٢) فقال: "حدثنا سفيان، أظنه عن بكر بن ماعز ... "، به. كذا شك أبو نعيم في شيخ سفيان الثوري، والصواب أن شيخ سفيان هو نسير بن ذعلوق كما عند المصنِّف هنا، وكما عند ابن أبي شيبة في "المصنَّف" (٢٤٠٣٧) فقد أخرجه عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن نسير بن ذعلوق، به. (٤) في الأصل: "ولا للمريض خير من العسل"، ثم ضرب الناسخ على قوله: =