للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَظفارَكُم، ولا تَسْتاكُون؟! ولا نتَنزَّلُ إلا بأمرِ رَبِّكَ (١).

[قولُهُ تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (٧١) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (٧٢)}]

[١٣٩٩] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأَعْمشِ، عن أبي سُفيانَ (٢)، عن جابرٍ (٣)، عن أُمِّ مُبَشِّرٍ (٤)، عن حفصةَ، قالت: قال


= وقد وردت كلمة "أبطت" في أحاديث أخرى غير ما ورد هنا؛ منها في "الأدب المفرد" (١/ ٧٤): "عن أم سلمة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في بيتها، فدعا وصيفة له أو لها فأبطتْ"، ومنها: في "أخبار مكة" للفاكهي (٣/ ٢٥)، و"مسند عبد بن حميد" (١/ ٢٩٦)، و "المعجم الكبير" (٢٤/ رقم ٦٣٤)، و "الجامع" لابن وهب (٢/ ٤٧٥)، و"جامع معمر" (١٩٥٣٠/ الملحق بمصنف عبد الرزاق)، و "سنن النسائي" (٥/ ٣٦٩)، و "المختارة" (٥/ ١٠٥).
(١) في "الدر المنثور" نقلًا عن المضنف وغيره بعد قوله: "ولا تستاكون"، قال: ثم قرأ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ}.
(٢) هو: طلحة بن نافع الواسطي، تقدم في الحديث [١٠٤٦]، أنه صدوق.
(٣) هو: ابن عبد الله، الصحابي المعروف.
(٤) هي: الأنصارية، امرأة زيد بن حارثة، يقال: اسمها: جَهْمة بنت صيفي بن صخر، صحابية مشهورة.

[١٣٩٩] أخطأ أبو معاوية في هذا الحديث فجعله من مسند حفصة، والصواب أنه من مسند أم مبشِّر، وهو صحيح مُخَرَّج في "صحيح مسلم" من طريق أبي الزبير عن جابر كما سيأتي.
وقد أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٩٨٦ و ١٩٩٦)، وأحمد (٦/ ٢٨٥ رقم ٢٦٤٤٠)، وهناد في "الزهد" (٢٣٠)، عن أبي معاوية، به.
وأخرجه ابن ماجه (٤٢٨١)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٦٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ رقم ٣٦٣)، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٨٧٤) عن عبد الله بن هاشم، وأبو يعلى في "مسنده" (٧٠٤٤) عن الحسن بن شبيب، وابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٦٠٢) عن أبي كريب محمد بن العلاء، وابن البختري في "الجزء الرابع من=

<<  <  ج: ص:  >  >>