وللحديث طرق أخرى عن عبد الله بن رواحة، لكنها جميعها مراسيل، وتخريجها مستوفًى في "مختصر المستدرك" (٧/ ٣٥٣٩ - ٣٥٤٢ رقم ١١٧٣)، فراجعه إن شئت. تنبيه: تجد في "مختصر المستدرك" الحكم على الحديث بمجموع تلك الطرق المراسيل بأنه حسن لغيره، وهو لا يتقوى بتلك المراسيل؛ لأن الذين أرسلوها من صغار التابعين، وهم: بكر بن عبد الله المزني، والزهري، وموسى بن عقبة، وعروة بن الزبير، فلا يبعد أنه يكون مخرج الحديث واحدًا، إما قيس بن أبي حازم أو غيره، والله أعلم.
[١٤٠١] سنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه. وعزاه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٣/ ١٢٣) للمصنِّف. وعزاه السيوطي في "لدر المنثور" (١٠/ ٢٦) للبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي حاتم وابن مردويه. وقد أخرجه الحميدي في "مسنده" (١٠٥٠)، وابن أبي شيبة (١١٩٨٨) - ومن طريقه مسلم (٢٦٣٢) - وأحمد (٢/ ٢٣٩ رقم ٧٢٦٥)؛ عن سفيان بن عينية، به. وأخرجه البخاري (١٢٥١) عن علي بن المديني، ومسلم (٢٦٣٢) عن زهير بن حرب، ومسلم أيضًا (٢٦٣٢)، وأبو يعلى (٥٨٨٢)، عن عمرو بن محمد الناقد، وابن أبي عاصم في "السنة" (٧٦٢) عن إبراهيم بن محمد الشافعي، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٥٨)، وابن الجارود في "المنتقى" (٥٥٤)، عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وابن الجارود (٥٥٤) عن عبد الله بن هاشم، والثعلبي في "تفسيره" (٦/ ٢٢٦) عن روح بن عبادة، والبغوي في "شرح السنة" (١٥٤٣)، وفي "تفسيره" (١/ ٢٠٤)، من طريق عبد الرحيم بن منيب؛ =