(٢) كذا في الأصل، وكذا في "الدر المنثور". والجادة هنا أن يكون الجواب بـ "بلى" - كما في الموضع التالي - لأن الاستفهام منفي، ولكنه هنا استفهام تقريري، والاستفهام التقريري إذا جاء قبل النفي فالأكثر أن يجاب بما يجاب به النفي المجرد؛ فيكون في الإثبات "بلى" وفي النفي "نعم". ويجوز عند أمن اللبس أن يجاب بما يجاب به الإثبات، فيكون جوابه "نعم" كما وقع هنا؛ أي: نعم، أنا معه. وقد صرح بذلك هنا فقال: "نعم، مع محمد"، ولم ترد "مع محمد" في "الدر المنثور". وانظر: "مغني اللبيب" (ص ٣٣٥ - ٣٣٧)، و"خزانة الأدب" (١١/ ٢١١ - ٢١٨). (٣) في "الدر المنثور": "يزعم". (٤) ما بين المعقوفين من "الدر المنثور" وليس في الأصل. (٥) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فأثبتناه من مصادر التخريج. والقين: الحداد ثم استعمل في الصائغ .. "مشارق الأنوار" (٢/ ١٩٧).
[١٤٠٦] سنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٢٧) للمصنِّف وأحمد والبخاري ومسلم وعبد بن حميد والترمذي والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل". وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٣/ ١٥١)، وأحمد (٥/ ١١١ رقم ٢١٠٧٥)؛ عن أبي معاوية، به. =