للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجبلَ باسمِه: يا فلانُ! هل مرَّ بك أحدٌ اليومَ ذاكرًا للهِ عزَّ وجلَّ؟ فإذا قال: نعم، استبشر. قال عون: أفيَسْمَعْنَ الزُّورَ إذا قيل، ولا يسمَعْنَ


= في هذا الحديث كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ١٤٢) للمصنِّف وابن المبارك وابن أبي شيبة وأحمد في "الزهد" وابن أبي حاتم وأبي الشيخ في "العظمة" والطبراني والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٥٤٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦٨٠)؛ من طريق المصنف.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (٩/ ٣٠١) - عن محمد بن عبد الله بن سويد المقبري، عن سفيان بن عيينة، به. كذا وقع في "تفسير ابن كثير"! والظاهر أن صوابه: "محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ".
وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٢٣٩/ ب - ٢٤٠/ أ)، وأبو الشيخ في "العظمة" (١١٧٦)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٢٤٢)؛ من طريق ابن أبي عمر العدني، عن سفيان بن عيينة، به، من قول عون، ولم يذكر ابن مسعود.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٥٨٢) عن عيسى بن يونس، عن مسعر، عن عون، عن ابن مسعود، قال: إن الجبل لينادي بالجبل: هل مرَّ بك اليوم من ذاكرٍ للهِ.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (٣٣٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٣٤) من طريق عبيد الله بن موسى؛ كلاهما (ابن المبارك، وعبيدالله) عن مسعر، عن عبد الله بن واصل، عن عون بن عبد الله، عن ابن مسعود، بالحديث كله، وجعل قول عون وقراءته للآية من قول ابن مسعود.
وعبد الله بن واصل ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ٢١٩)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٥/ ١٩٢)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم يذكرا أحدًا روى عنه غير مسعر، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٥٧).
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥٣٣) من طريق جعفر بن عون، عن أبي العُمَيْس عتبة بن عبد الله بن عتبة، عن عون، عن عبد الله، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن مسعود: إن الجبل ينادي الجبل باسمه: يا فلان! هل مر بك اليوم للهِ ذاكر؟ استبشارًا بذكر الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>