للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٤١٢] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن عطاءِ بنِ السَّائِبِ، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، قال: أنتَ تعلَمُ ما تُسِرُّ اليومَ، ولا تعلمُ ما تُسِرُّ غدًا، والله يعلمُ ما أسررتَ اليومَ وما تُسِرُّ غدًا.


= ولفظ رواية عمرو بن أبي قيس: السر: ما علمته أنت، وأخفى: ما قذف الله في قلبك مما لا تعلمه.
ولفظ رواية فضيل بن عياض: يعلم ما تسر في نفسك، ويعلم ما تعمل غدًا.
ولفظ رواية سليمان بن طرخان مثل رواية المصنف هنا.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ١٤) من طريق الحسين بن داود سنيد، عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: السر: ما أسر الإنسان في نفسه، وأخفى: ما لم يعلم الإنسان مما هو كائن.
وسنيد قال عنه الحافظ في "التقريب": "ضعيف - مع إمامته ومعرفته - لكونه كان يلقن حجاج بن محمد شيخه".
وهذا الأثر من رواية سنيد عن شيخه حجاج بن محمد.
وابن جريج تقدم في تخريج الحديث [٩] أنه مدلِّس، ولم يصرِّح هنا بالسماع، بل لم نجد من نصَّ على أنه سمع منِ سعيد بن جبير، ولم نجد في شيء من الروايات التي رواها عن سعيد - مع قلَّتِها - تصريحه بالسماع في شيء منها، والله أعلم.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٧١٠٦) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير؛ قال: السر: ما حدثت به نفسك.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ١٣) من طريق علي بن أبي طلحة وعطية بن سعد العوفي، والثعلبي في "تفسيره" (٦/ ٢٣٨) من طريق الضحاك بن مزاحم؛ جميعهم (علي، وعطية، والضحاك) عن ابن عباس، نحوه.
وانظر الأثر التالي.

[١٤١٢] سنده ضعيف كسابقه.
وذكره الثعلبي في "تفسيره" (٦/ ٢٣٨) عن عطاء بن السائب، به.
وانظر الأثر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>