للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دارِهِ، فأُقيمَتِ الصَّلاةُ، فقال لعبدِ اللهِ: تقدَّمْ، فقال له عبدُ اللهِ: تقدَّمْ أنتَ في دارِكَ. فتقدَّمَ، فنَزَع نَعلَيْهِ - أو قال: فخَلَع نَعلَيْهِ - فقال له عبدُ اللهِ: أَبِالوادِ المقدَّسِ أنتَ؟!

[قولُهُ تعالى: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (١٤)}]

[١٤١٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن مُغيرةَ، عن إبراهيمَ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (١)؛ قال: [صَلِّها] (٢) إذا ذكرتَها.


= والطبراني في "الكبير" (٩/ رقم ٩٢٦٢)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" (٤٠٠)، وتمام في "فوائده" (٣٥٤/ الروض البسام). واختصره بعضهم فلم يذكر منه سوى الزيادة التي سبق ذكرها.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٤٩٣) من طريق مغيرة بن مقسم، عن إبراهيم النخعي، عن عبد الله، به، ولم يذكر قصة الصلاة في النعل، وخالف فيه، فذكر أن أبا موسى أبى أن يصلي بهم، حتى تقدم مولًى لأحدهما.
ومغيرة تقدم في الحديث [٥٤] أنه يدلس عن إبراهيم النخعي، وهذا من روايته عنه بالعنعنة، مع المخالفة.
(١) في الأصل: "أقم" بلا واو. وكلمة "لذكري" كأن فيها أثر تصحيح.
(٢) في الأصل: "أصلها".

[١٤١٥] سنده ضعيف، لما تقدم - في نهاية الحديث - السابق عن رواية مغيرة عن إبراهيم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ١٧٥ و ١٧٧) بألفاظ متعددة، ومعناها واحد، وعزاه مرة لعبد بن حميد، ومرتين لابن أبي شيبة.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٢٤٨)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٣٢)، من طريق سفيان الثوري، وابن أبي شيبة (٤٧٧٦ و ٤٧٨٢) عن هشيم، كلاهما (الثوري، وهشيم) عن مغيرة، به.=

<<  <  ج: ص:  >  >>