وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٤٩٣) من طريق مغيرة بن مقسم، عن إبراهيم النخعي، عن عبد الله، به، ولم يذكر قصة الصلاة في النعل، وخالف فيه، فذكر أن أبا موسى أبى أن يصلي بهم، حتى تقدم مولًى لأحدهما. ومغيرة تقدم في الحديث [٥٤] أنه يدلس عن إبراهيم النخعي، وهذا من روايته عنه بالعنعنة، مع المخالفة. (١) في الأصل: "أقم" بلا واو. وكلمة "لذكري" كأن فيها أثر تصحيح. (٢) في الأصل: "أصلها".
[١٤١٥] سنده ضعيف، لما تقدم - في نهاية الحديث - السابق عن رواية مغيرة عن إبراهيم. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ١٧٥ و ١٧٧) بألفاظ متعددة، ومعناها واحد، وعزاه مرة لعبد بن حميد، ومرتين لابن أبي شيبة. وأخرجه عبد الرزاق (٢٢٤٨)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٣٢)، من طريق سفيان الثوري، وابن أبي شيبة (٤٧٧٦ و ٤٧٨٢) عن هشيم، كلاهما (الثوري، وهشيم) عن مغيرة، به.=