للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زاذانَ (١)، عن الحسنِ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ: {فَلَا (٢) تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} قال: نَقْلَ أَقْدامِهم.

[١٤٣١] حدَّثنا سعيد، قال: نا خَلَفُ بنُ خَلِيفةَ، عن الكَلْبيِّ (٣) قال: الكلامُ الخفيُّ وذاك (٤).


= في الآخر، ولكنه لم ينفرد به؛ فالأثر صحيح عن الحسن.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢٤٢) لعبد بن حميد، بلفظ: "وطء الأقدام".
وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأهوال" (١٨٣) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن خلف بن خليفة، به.
وأخرجه أبو حاتم الرازي في "الزهد" (٦١)، والحربي في "غريب الحديث" (٣/ ١١٠٩)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ١٦٩)؛ من طريق حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن الحسن؛ قال: "همس أقدامهم".
وهو في "تفسير مجاهد" (٩٧٧) من طريق حماد بن سلمة، به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ١٦٩) من طريق قتادة، عن الحسن؛ قال: "وقع أقدام القوم".
(١) تقدم في الحديث [٥٧] أنه ثقة ثبت عابد.
(٢) في الأصل: "لا" بلا فاء.
(٣) هو: محمد بن السائب، تقدم في الحديث [١٠١٤] أنه متهم بالكذب.

[١٤١٣] سنده ضعيف؛ فخلف بن خليفة تقدم في الحديث [٧٦] أنه صدوق اختلط في الآخر، والكلبي لا عبرة بكلامه؛ لأنه كذَّاب.
وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأهوال" (١٨٤) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن خلف بن خليفة، به.
(٤) عند ابن أبي الدنيا: "هو ذاك من الكلام الخفي". ولعله هنا يقصد بقوله: "وذاك" صوت وقع الأقدام على أرض المحشر؛ وعلى هذين المعنيين - الكلام الخفي، ووقع الأقدام - مدار كلام المفسرين.
انظر: "تفسير الطبري" (١٦/ ١٦٩)، و"تفسير القرطبي" (١٤/ ١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>