(١) هو: سعيد بن مسروق الثوري، والد سفيان، تقدم في الحديث [٥٢] أنه ثقة. (٢) تقدم في الحديث [٨٧٤] أنه ثقة، إلا أنه كثير الإرسال والتدليس.
[١٤٧٤] سنده ضعيف؛ لعنعنة حبيب بن أبي ثابت، ورواية حبيب بن أبي ثابت عن عطاء ليست محفوظة؛ قاله يحيى بن سعيد القطان؛ كما في "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٢١٨). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤٥٨) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر.
[١٤٧٥] سنده ضعيف؛ فالأعمش قليل السماع من مجاهد، وعامة ما يرويه عن مجاهد مُدَلَّس، كما قال أبو حاتم في "كتاب العلل" لابنه (٢١١٩)، وقد عنعن الأعمش في هذا الحديث، إلا أنه توبع كما سيأتي؛ فالحديث صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤٥٥) للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه؛ عن مجاهد؛ قال: كان لعبد الله بن عمرو فسطاطان؛ أحدهما في الحل، والآخر في الحرم، فإذا أراد أن يصلي صلى في الذي في الحرم، وإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الذي في الحل، فقيل له؟ فقال: كنا نحدَّث أن من الإلحاد فيه أن يقول الرجل: كلا والله، وبلى والله.=