للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابنِ جُوَيرِيةَ (١)، عن إسماعيلَ (٢)، عن أَبي (٣) خَلَفٍ (٤)، عن عُبيدِ بنِ


= وأخرجه أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٢٢٦) من طريق المثنى بن الصباح، عن عطاء بن أبي رباح، قال: جاورت عائشة هاهنا بأصل ثبير، فأتيتها أنا وعبيد بن عمير، فقالت: مرحبًا بأبي عاصم، فأمرت بنمرقة فوُضعت له، فجلس وجلست معه، ثم قال: يا أمه، كيف تقرءون هذه الآية: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}؟ قالت: كذلك كانوا يقرؤون. قال: فقال عبيد: لأن يكون كما قالت أحب إلي من حمر النعم.
والمثنى بن الصباح تقدم في تخريج الحديث [٧٠٧] أنه ضعيف اختلط بأخرة.
وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ٢٣٨) عن مِنْدَل بن علي، قال: حدَّثنى عبد الملك، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة؛ أنها قرأت - أو قالت -: ما كنا نقرأ إلَّا {يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}، وكانوا أعلم باللهِ من أن توجل قلوبهم.
ومِنْدَل بن علي ضعيف كما في "التقريب".
(١) هو: صخر بن جويرية، أبو نافع مولى بني تميم، ويقال: مولى بني هلال، وهو ثقة. قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: "شيخ ثقة ثقة". وقال أبو زرعة وأبو حاتم: "لا بأس به"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: "صالح".
انظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ٣١٢)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٧)، و "الثقات" لابن حبان (٦/ ٤٧٣)، و"تهذيب الكمال" (١٣/ ١١٦).
(٢) جاء إسماعيل هنا غير منسوب، ووقع في رواية يزيد بن هارون أنه إسماعيل بن أمية؛ كما في "التاريخ الكبير" (٩/ ٢٨)، و "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٤/ ٣١٨)، و "فتح الباب في الكنى والألقاب" لابن منده (ص ٢٩٦)، وهذا هو الذي اختاره الحافظ ابن حجو في "تعجيل المنفعة" (٢/ ٤٤٨).
وقيل: هو: إسماعيل بن مسلم المكي؛ قاله أبو حاتم الرازي، كما في "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٦٦)، و "بيان خطأ البخاري" (ص ١٥٣)، ورجَّحه الدارقطني في "العلل" (٣٧٣٢)، وذهب إليه ابن كثير في "تفسيره" (١٠/ ١٣٠)، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٧٣).
(٣) في الأصل: "أبي بن خلف"، والتصويب من مصادر التخريج، ومصادر الترجمة، وانظر: "تعجيل المنفعة" (٢/ ٤٤٧).
(٤) هو: أبو خلف المكي، مولى بني جمح، روى عن عائشة، وعنه إسماعيل المكي، مجهول الحال، ذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>