والمثنى بن الصباح تقدم في تخريج الحديث [٧٠٧] أنه ضعيف اختلط بأخرة. وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ٢٣٨) عن مِنْدَل بن علي، قال: حدَّثنى عبد الملك، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة؛ أنها قرأت - أو قالت -: ما كنا نقرأ إلَّا {يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}، وكانوا أعلم باللهِ من أن توجل قلوبهم. ومِنْدَل بن علي ضعيف كما في "التقريب". (١) هو: صخر بن جويرية، أبو نافع مولى بني تميم، ويقال: مولى بني هلال، وهو ثقة. قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: "شيخ ثقة ثقة". وقال أبو زرعة وأبو حاتم: "لا بأس به"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: "صالح". انظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ٣١٢)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٧)، و "الثقات" لابن حبان (٦/ ٤٧٣)، و"تهذيب الكمال" (١٣/ ١١٦). (٢) جاء إسماعيل هنا غير منسوب، ووقع في رواية يزيد بن هارون أنه إسماعيل بن أمية؛ كما في "التاريخ الكبير" (٩/ ٢٨)، و "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٤/ ٣١٨)، و "فتح الباب في الكنى والألقاب" لابن منده (ص ٢٩٦)، وهذا هو الذي اختاره الحافظ ابن حجو في "تعجيل المنفعة" (٢/ ٤٤٨). وقيل: هو: إسماعيل بن مسلم المكي؛ قاله أبو حاتم الرازي، كما في "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٦٦)، و "بيان خطأ البخاري" (ص ١٥٣)، ورجَّحه الدارقطني في "العلل" (٣٧٣٢)، وذهب إليه ابن كثير في "تفسيره" (١٠/ ١٣٠)، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٧٣). (٣) في الأصل: "أبي بن خلف"، والتصويب من مصادر التخريج، ومصادر الترجمة، وانظر: "تعجيل المنفعة" (٢/ ٤٤٧). (٤) هو: أبو خلف المكي، مولى بني جمح، روى عن عائشة، وعنه إسماعيل المكي، مجهول الحال، ذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحًا =