(٢) هو: ابن عبد الرحمن، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيِّئ الحفظ.
[١٥٢٩] سنده ضعيف، لحال خصيف، ولرواية عتاب عنه، وهو صحيح عن مجاهد كما سيأتي، لكنه مرسل، فمجاهد لم يذكر عمَّن أخذه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٦٤١) للمصنِّف فقط. والأثر في "تفسير مجاهد" (١٠٨٥) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ في قوله: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً}؛ قال: هم رجال كانوا يريدون نكاح نساء زوان بغايا متعالمات، كان كذلك في الجاهلية، فقيل لهم: هذا حرام، فنزلت فيهم هذه الآية، فحرم الله نكاحهن. ورواية ابن أبي نجيح عن مجاهد صحيحة كما تقدم في الحديث [١٨٤]. ومن طريق ابن أبي نجيح أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٥٠ - ٥١)، وابن أبي شيبة (١٧٠٩٠)، وابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ١٥٢ - ١٥٣ و ١٥٥ - ١٥٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٤١٣١)، والبيهقي (٧/ ١٥٤). وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "الناسخ والمنسوخ" (١٧٢)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٥٦/ ب)، وابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ١٥٣)، من طريق ابن جريج، عن مجاهد، مثل رواية ابن أبي نجيح. (٣) كذا في الأصل بإثبات الياء مع الاسم المنقوص المرفوع المنوَّن، وهي لغة صحيحة عن العرب وإن كانت مرجوحة، حيث حكاها أبو الخطَّاب ويونس عن الموثوق بعربيتهم؛ ينطقون بالياء وقفًا ويحذفونها وصلًا، وترسم الكلمة في كلا الحالين بالياء. ووردت عليها قراءات وشواهد كثيرة. انظر: "الكتاب" لسيبويه (٢/ ٢٨٨)، و "اللباب" للعكبري (٢/ ٢٠٤)، و "شرح المفصل" (٩/ ٧٥)، و "شرح الشافية" (٢/ ٣٠١)، و "أوضح المسالك" (٤/ ٣٠٩)، و "شرح =