قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ولعل متوهمًا يتوهم أن هذا وأمثاله في الموقوفات، وليس كذلك؛ فإن الصحابي إذا فسَّر التلاوة؛ فهو مُسْنَدٌ عند الشيخين"، وأقره الذهبي. وسنده صحيح؛ فإن خالد بن عبد اللّه روى عن حصين قبل تغيره كما سبق ذكره، والله أعلم. (١) كذا في الأصل، والجادة: "فأقعدهنَّ" كما عند الحاكم والسيوطي. وفي مصادر التخريج بعبارة مختلفة. وجاء الحديث مختصرًا عند الخطابي وابن عساكر. (٢) في الأصل: "وجعل بناته بينه وبين أضيافه"، ووضع فوق "بناته" وفوق "أضيافه" علامة التقديم والتأخير "م". (٣) الآية (٧٩) من سورة هود. (٤) أي: غَضَبَهُ. ووَجَدَ عليه يَجِدُ وَجْدًا. "تاج العروس" (و ج د). (٥) الآية (٨١) من سورة هود. (٦) في "غريب الحديث" للخطابي - وقد رواه من طريق المصنف -: "حتى كأن أصوات الطير لتسمع في جو السماء"، ومثله في "تاريخ دمشق". وفي بقية المصادر - مع اختلاف يسير -: "حتى إنهم ليسمعون صوت الطير ... ".