وأخرجه البخاري (٤١٤٦ و ٤٧٥٦)، ومسلم (٢٤٨٨)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٦٤/ أ)، وابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ١٩٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ رقم ١٧٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٣٨)، وفي "دلائل النبوة" (٤/ ٧٣)؛ من طريق شعبة، والطبراني (٢٣/ رقم ١٧٧) من طريق عبيدة بن حميد وحفص بن غياث، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٢/ ٣٩٧) من طريق عبد الله بن نمير؛ جميعهم (شعبة، وعبيدة، وحفص، وابن نمير) عن الأعمش، به. (١) في الأصل: "أليم"، والمثبت هو الصواب. (٢) لم نقف على نصٍّ بنسبة قراءة معينة في هذه الآية لعبد الله بن مسعود غير قراءة الجمهور، ولم تضبط كلمة: "كبره" في الأصل، وقراءة الجمهور بكسر الكاف، وقرأ "كُبْرَه" بضم الكاف: يعقوب - من العشرة - والحسن، والزهري، وأبو رجاء، ومجاهد، والأعمش، وحميد بن قيس، وابن عبلة، وسفيان الثوري، وابن مقسم، وسورة عن الكسائي، ومحبوب عن أبي عمرو، وأبو رزين، وعكرمة. قال ابن جني: من قرأ كذلك [يعني "كُبْرَهُ"] أراد: عُظْمَهُ، ومن كسر فقال "كِبْرَهُ" أراد: وِزْرَهُ وإثمه. انظر: "تفسير الطبري" (١٧/ ١٩٢)، و "مختصر ابن خالويه" (١٠٢)، و"المحتسب" (٢/ ١٠٣ و ١٠٤)، و"البحر المحيط" (٦/ ٤٣٧)، و "النشر" (٢/ ٣٣١)، و"روح المعاني" (١٨/ ١١٥)، و"معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (٦/ ٢٣٤ - ٢٣٥). (٣) البيت في بيتين آخرين قالهم حسان في رثاء ابنته في ديوانه (ص ٢٥٦)، وروايته: حَصَانًا رَزانَ الرِّجْلِ يَشْبَعُ جَارُها ... ............................ وهو بروايته هنا جاء في ضمن قصيدة قالها في السيدة عائشة في ديوانه (ص ٢٥٨). وقد ذكر البيت أكثر من أخرج الحديث.