[١٢١١] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٤٧) لابن جرير فقط. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ١١٤) من طريق ابن علية، عن يونس، به. ثم أخرجه أيضًا (١٤/ ١١٨) من طريق ابن علية، عن أبي رجاء محمد بن سيف، عن الحسن، به. (٣) هو: جعفر بن إياس، تقدم في الحديث [١٢١] أنه ثقة، من أثبت الناس في سعيد بن جبير.
[١٢١٢] سنده صحيح، وقد صرَّح هشيم بالتحديث في رواية ابن جرير، ومع ذلك؛ فقد توبع. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٤٩) للمصنف وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "شعب الإيمان". وعزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٣٨٢) للمصنف. وقد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٤/ ١١٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢١٩٥)؛ كلاهما من طريق المصنِّف، به، ولفظه: عن سعيد بن جبير؛ في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}؛ قال: السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس. قال: قلت: ما قوله: {الْمَثَانِي}؟ قال: ثنى فيهن القضاء والقصص. اهـ. واللفظ للبيهقي، ونحوه لفظ ابن جرير، مع تصريح هشيم بالتحديث عنده. وهذه الزيادة التي وردت عند ابن جرير والبيهقي لعلها سقطت من الأصل هنا. وأخرجه ابن جرير أيضًا (١٤/ ١٠٩) عن يعقوب بن إبراهيم، و (١٤/ ١١٠) =