للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٢)}]

[١٦١٩] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مُجاهد؛ في قولِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ}؛ قال: ذلك في الغزوِ والجُمُعةِ، وإذنُ الإمامِ أن يُشيرَ بيدِهِ.

[١٦٢٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا إسماعيلُ بنُ عيَّاشٍ، قال: رأيتُ عمرَو بنَ قيسٍ السَّكُونيَّ (١) يَخطُبُ النَّاسَ يومَ الجمُعةِ، فقامَ إليه أبو المُدِلَّةِ اليَحْصُبيُّ (٢)؛ في شيءٍ وَجَدَه في بطنِه، فأشارَ إليه


[١٦١٩] سنده صححيح، وقد تقدم عند المصنِّف برقم [٢٤٩١/ الأعظمي].
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ١٢٦) للمصنِّف وعبد الرزاق والفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه عبد الرزاق (٥٥١١)، وابن أبي شيبة (٥٢٥٥)؛ عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٧٤/ ب) عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٤٩١٣) من طريق مسدد؛ كلاهما (العدني، ومسدد) عن سفيان بن عيينة، به.
(١) هو: عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة الكندي السكوني أبو ثور الشامي الحمصي، ثقة كما في "التقريب".
وانظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٦٢ - ٣٦٣)، و "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٥٤)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ١٨٥)، و"تهذيب الكمال" (٢٢/ ١٩٥ - ١٩٦).

[١٦٢٠] سنده حسن.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ١٢٧) للمصنِّف.
(٢) أبو مُدِلَّة المدني، مولى عائشة أم المؤمنين، قال ابن حبان: اسمه عبيد الله بن عبد الله، وقال غيره: هو أخو أبي الحُباب سعيد بن يسار. =

<<  <  ج: ص:  >  >>