للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُجاهدٍ] (١)؛ في قولِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}؛ قال: ما أخبرتُك من شيءٍ فهو ما أخبرتُك به.

[قولُهُ تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (٦٠)}]

[١٦٤٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأَعْمشِ، عن إبراهيمَ، عن الأسودِ (٢)؛ أنَّهُ كانَ يَقرأُ: {أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا} (٣).

[قولُهُ تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (٦١)}]

[١٦٤١] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، أنا مغيرةُ، عن إبراهيمَ؛


(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، وأثبتناه من مصادر التخريج، ومن "الدر المنثور"؛ فقد عزاه السيوطي للمصنِّف وغيره، عن مجاهد.
(٢) هو: ابن يزيد النخعى.

[١٦٤٠] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ١٩٨) للمصنِّف وعبد بن حميد، وذكر أن الأسود سجد فيها.
(٣) لم تضبط في الأصل. وقد قرأ حمزة والكسائي - من العشرة - والأسود بن يزيد وابن مسعود والأعمش: {أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا} بالياء من تحت، أي: يأمرنا محمد - صلى الله عليه وسلم -. وقرأ باقي العشرة وابن محيصن واليزيدي والحسن والأعرج ويحيى وشيبة: {أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا} بالتاء، خطابًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي "كتاب المصاحف": أن ابن مسعود قرأ: "أنسجدُ لما تأمرُنا به".
انظر: "تفسير الطبري" (١٧/ ٤٨١ - ٤٨٢)، و "المصاحف" (٣٢٣)، و "البحر المحيط" (٦/ ٤٦٦)، و "الدر المصون" (٨/ ٤٩٤ - ٤٩٥)، و "فتح الباري" (٩/ ٣٣)، و "النشر" (٢/ ٣٣٤)، و "اللباب" (١٤/ ٥٥٩)، و "الإتحاف" (٢/ ٣١٠)، و"معجم القراءات" للخطيب (٦/ ٣٧٠ - ٣٧١).

[١٦٤١] سنده ضعيف؛ فمغيرة بن مقسم تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، =

<<  <  ج: ص:  >  >>