(٢) هو: ابن أبي سُليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك.
[١٢١٨] سنده فيه الليث بن أبي سُليم، وهو ضعيف، لكن تابعه ابن أبي نجيح - كما سيأتي - فالأثر صحيح عن مجاهد. وقد تقدم الكلام على رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد في الحديث رقم [١٨٤]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٥٧) لابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. وقد أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٤٨١) - ومن طريقه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣٥١)، وابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ١٤٢ - ١٤٣) - عن ليث، عن مجاهد، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ١٤٢) من طريق عبد اللّه بن إدريس، و (١٤/ ١٤٣) من طريق محمد بن فضيل وشريك بن عبد اللّه؛ جميعهم عن ليث، به. والأثر في "تفسير مجاهد" (٧٦١) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}، يقول: اجهر بالقرآن في الصلاة. ومن هذا الطريق أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ١٤٣). (٣) هو: جعفر بن إياس.
[١٢١٩] سنده صحيح إلى سعيد بن جبير، لكنه مرسل، وعنعنة هشيم تجبرها متابعة أبي عوانة. وروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس كما سيأتي. =