وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٤١٣) للمصنِّف وابن جرير. وعزاه في (١٢/ ٦٩٩) - في تفسير الآية (٦٨) من سورة الزمر - لِلمصنِّف وعبد ابن حميد، عن أبي هريرة: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزُّمَر: ٦٨]؛ قال: هم الشُّهداء ثنية الله. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ١٣٥) عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم، به. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٠)، وابن أبي الدنيا في "الأهوال" (٥٥)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٩٦/ أ)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦٦٢٨)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٣٨٧)، والثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٢٧)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٦٦٩)؛ من طريق محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في حديث طويل جدًّا. وأخرجه أبو يعلى - كما في "المطالب العالية" (٣٧٠٢) - والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٥٣)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٢٤٨)، والثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٥٤)؛ من طريق عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سأل جبريل عن هذه الآية: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزُّمَر: ٦٨]: "من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟ قال: هم الشُّهداء". قال ابن كثير في "تفسيره" (٦/ ١٥٣) عن عمر بن محمد - بعد أن ساق الحديث من طريق أبي يعلى -: "غير معروف". وانظر: "السلسلة الضعيفة" (٣٦٨٥).