وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره" (١٦٨٣٩) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن الأعمش، به، ولفظه: كان صاحب موسى أثرون ابن أخي شعيب. قال أبو زرعة الرازي - وهو شيخ ابن أبي حاتم في هذا الأثر -: "الصحيح: يثرون، ومنهم من يقول: كان شعيبًا". (١) كذا في الأصل بالباء الموحدة ثم الثاء المثلثة، وسيأتي في الأثر التالي بالمثناة التحتية ثم المثلثة. وعند السيوطي وابن أبي حاتم: "أثرون" بالهمزة، وعند ابن جرير: "يثرون" بالمثناة التحتية. ووقع في المنتظم" (١/ ٣٢٤): "يبرون"؛ قال ابن الجوزي: "هذا نقلته من خط ابن المنادي، وقال قوم: يثرون؛ بياء وبعدها ثاء". وذكر الطبري في "تفسيره" الخلاف في اسمه وأنه قيل فيه أيضًا: "يثرى"، وقيل: هو شعيب النبي - عليه السلام -، ثم قال الطبري: "وهذا مما لا يدرك علمه إلا بخبر، ولا خبر بذلك تجب حجته؛ فلا قول في ذلك أولى بالصواب". (٢) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن. (٣) هو: عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي، أبو الحكم الكوفي العابد، وثقه ابن سعد والنسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق"، وذكر في "تهذيب التهذيب" أن ابن أبي خيثمة نقل عن ابن معين تضعيفه. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال": "وقال أحمد بن أبي خيثمة عن ابن معين قال: ابن أبي نعم ضعيف، كذا نقل ابن القطان، وهذا لم يتابع عليه أحمد". وقد روى عنه الجماعة. انظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٥٦)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩٥)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ١١٢)، و"تهذيب الكمال" (١٧/ ٤٥٦ - ٤٥٨)، و "ميزان الاعتدال" (٢/ ٥٢٣ - الرسالة)، و "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٦٠).
[١٦٩٢] سنده صحيح إلى ابن عباس، إن كان هشيم حفظه عن ابن عباس؛ =