للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (٧٦)}]

[١٦٩٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا جَريرٌ (١)، عن منصورٍ (٢)، عن خيثمةَ (٣)، قال: وجدتُّ في الإنجيلِ: أن مفاتيحَ خزائنِ قارونَ كانتْ


= سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ومحمود بن آدم المروزي وبشر بن مطر الواسطي والعباس بن يزيد البحراني؛ جميعهم (أحمد بن عبدة، وابن أبي عمر، وابن وكيع، والقاسم، وسعيد، ومحمود، وبشر، والعباس) عن سفيان بن عيينة، به. ووقع في رواية محمود بن آدم: "عن سعيد بن رافع"، قال ابن عساكر: "كذا قال، وإنما هو أبو سعيد".
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ١٢٣) عن محمد بن عمر الواقدي، عن ابن جريج وسفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي سعيد أو عن ابن عمر، به.
والواقدي متروك كما تقدم في تخريج الحديث [٩٩٥].
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١١٣٢٠) من طريق ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن أبي سعيد بن رافع، به.
وأصل الحديث في الصحيحين من حديث سعيد بن المسيب، عن أبيه: أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعنده أبو جهل، فقال: "أي عَمِّ؛ قل: لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله"، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب، ترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لأستغفرن لك ما لم أنه عنه"، فنزلت: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (١١٣)} [التوبة]، ونزلت: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}. أخرجه البخاري (٣٨٨٤)، ومسلم (٢٤).
(١) هو: ابن عبد الحميد.
(٢) هو: ابن المعتمر.
(٣) هو: خيثمة بن عبد الرحمن، تقدم في الحديث [٨١٤] أنه ثقة.

[١٦٩٥] سنده صحيح إلى خيثمة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>