للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨٥)}]

[١٧٠٢] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عَتّابُ بنُ بَشيرٍ (١)، عن خُصَيفٍ (٢)،


(١) تقدم في الحديث [٢٥٤] أنه لا بأس به، إلا في روايته عن خصيف، فإنها منكرة.
(٢) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيئ الحفظ.

[١٧٠٢] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية عتاب عن خصيف، ولم نجد من رواه بهذا اللفظ، ولكن صح عن ابن عباس - كما سيأتي - بلفظة "إلى مكة"، وانظر التعليق على آخر الحديث.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٥٢٣) للمصنّف وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عبَّاس: {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}؛ قال: إلى معدنك من الجنة.
وعزاه في (١١/ ٥٢٢) لابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عبَّاس؛ في قوله: {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}؛ قال: إلى مكة.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٣٤٦) عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، عن عتاب بن بشير، به، بلفظ: إلى معدنك من الجنة.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٧٢٠٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ رقم ١٢٠٣٢)؛ من طريق محمد بن سلمة الحراني، عن خصيف، به، بلفظ ابن جرير السابق.
وأخرجه البخاري (٤٧٧٣)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١١٣٢٢)، وابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٣٥٠)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٥٢٠ - ٥٢١)؛ من طريق يعلى بن عبيد، عن سفيان العُصْفُري، عن عكرمة، عن ابن عبَّاس؛ قال: إلى مكة.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٧٢٠٠) من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عبَّاس؛ قال: إلى يوم القيامة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>