للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٧٢٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو وَكيعٍ، عن منصورٍ (١)، عن إبراهيمَ؛ قال: كان أصحابُنا يأخذون بأفواهِ السِّككِ يُخَرِّقونَ الدُّفُوفَ.

[قولُهُ تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (١٨)}]

[١٧٢٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو الأَحْوَصِ وهُشيمٌ وجريرٌ (٢)،


= وأخرجه أبو داود (٤٩٢٧)، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (٤١)، وأبو الحسين بن المنادي في "أحكام الملاهي" - كما في "إغاثة اللهفان" لابن القيم (١/ ٢٤٨) - من طريق سلام بن مسكين، عن شيخ، عن أبي وائل، عن ابن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "الغناء ينبت النفاق في القلب"، وزاد ابن أبي الدنيا: "كما ينبت الماء البقل".
قال ابن القيم: "فمداره على هذا الشيخ المجهول، وفي رفعه نظر، والموقوف أصح".
وانظر "السلسلة الضعيفة" (٢٤٣٠)، و"تحريم آلات الطرب" (ص ١٤٥ - ١٤٨) كلاهما للشيخ الألباني.
(١) هو: ابن المعتمر.

[١٧٢٥] سنده فيه الجراح بن مليح أبو وكيع، وتقدم في الحديث [١٠٣] أنه صدوق يهم، إلا أنه توبع كما سيأتي؛ فالأثر صحيح عن إبراهيم النخعي.
وقد أخرجه ابن حزم في "المحلى" (٩/ ٦٠) تعليقًا عن المصنِّف، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٦٥٥٤ و ٢٦٨٧٤)، وأحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٣٧٦٤)، وابن جرير في "تهذيب الآثار" (٣٧٧ و ٣٧٨/ مسند علي)، وابن حزم في "المحلى" (٩/ ٦٣) تعليقًا؛ من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله يستقبلون الجواري معهن الدفوف في الطرق فيخرّقونها. هذا لفظ ابن جرير. وسنده صحيح.
(٢) هو: ابن عبد الحميد.

[١٧٢٦] سنده ضعيف؛ مغيرة بن مقسم الضبي تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه كان يدلس عن إبراهيم النخعي، ولم يصرح هنا بالسماع. وقد توبع كما سيأتي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>