قال ابن القيم: "فمداره على هذا الشيخ المجهول، وفي رفعه نظر، والموقوف أصح". وانظر "السلسلة الضعيفة" (٢٤٣٠)، و"تحريم آلات الطرب" (ص ١٤٥ - ١٤٨) كلاهما للشيخ الألباني. (١) هو: ابن المعتمر.
[١٧٢٥] سنده فيه الجراح بن مليح أبو وكيع، وتقدم في الحديث [١٠٣] أنه صدوق يهم، إلا أنه توبع كما سيأتي؛ فالأثر صحيح عن إبراهيم النخعي. وقد أخرجه ابن حزم في "المحلى" (٩/ ٦٠) تعليقًا عن المصنِّف، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٦٥٥٤ و ٢٦٨٧٤)، وأحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٣٧٦٤)، وابن جرير في "تهذيب الآثار" (٣٧٧ و ٣٧٨/ مسند علي)، وابن حزم في "المحلى" (٩/ ٦٣) تعليقًا؛ من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله يستقبلون الجواري معهن الدفوف في الطرق فيخرّقونها. هذا لفظ ابن جرير. وسنده صحيح. (٢) هو: ابن عبد الحميد.
[١٧٢٦] سنده ضعيف؛ مغيرة بن مقسم الضبي تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه كان يدلس عن إبراهيم النخعي، ولم يصرح هنا بالسماع. وقد توبع كما سيأتي.=