وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٤١٨٣) من طريق المصنِّف. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٥٦٧) عن عبد الله بن محمد الزهري، و (١٨/ ٥٦٨) عن سفيان بن وكيع؛ كلاهما عن ابن عيينة، به. وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٧٦٩) عن حميد الأعوج، به. ومن طريق سفيان أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٥٦٧ - ٥٦٨)، والطبراني في "الدعاء" (١٥٨٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢٠٧). وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٥٦٧) عن أحمد بن يوسف الثعلبي، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، عن حجاج بن محمد المصيصي، عن مستور بن عباد الهُنائي، عن حميد الأعوج، عن مجاهد، عن ابن عباس؛ أنه قرأها: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} وفسَّرها: الإسلام. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الشكر" (٩٤)، وابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٥٦٧)؛ من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله. وأخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٤/ ١٣٨) - وعنه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٢٩٤) - من طريق عبد القدوس بن حبيب الشامي، عن مجاهد؛ في قوله تعالى: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}؛ قال: أما الظاهرة فالإسلام والرزق، وأما الباطنة فما ستر من العيوب والذنوب. وعبد القدوس بن حبيب متروك الحديث، قال عمرو بن علي الفلاس: "أجمع أهل العلم على ترك حديثه". انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ١١٩)، و"الضعفاء" للنسائي (ص ٦٩)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ٥٥)، و"الضعفاء الكبير" للعقيلي (٣/ ٩٦)، و"المجروحين" لابن حبان (٢/ ١٣١)، و"الكامل" لابن عدي (٥/ ٣٤٢).