للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ... } إلى قولِهِ: {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (٣٥)}]

[١٧٤٢] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خالدُ بنُ عبد اللهِ، عن حُصَينٍ (١)؛ أنَّ امرأة منَ الأنصارِ - يقالُ لها: أمُّ عمارةَ - أتتْ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ما أرى النِّساءَ تَذْكرونَ (٢)! فأنزل اللهُ: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} إلى قولِهِ: {وَأَجْرًا عَظِيمًا}.


= داود، عن الشعبي، عن عائشة، به، ولم يُذكر مسروق.
وأخرجه أحمد (٦/ ٢٢٦ رقم ٢٦٢٩٥) عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، والترمذي (٣٢٠٧) من طريق داود بن الزبرقان، وابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ١١٧) من طريق خالد بن عبد الله؛ جميعهم (عبد الوهاب، وداود، وخالد) عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن عائشة، دون ذكر مسروق.
(١) هو: ابن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة تغير حفظه في الآخر، لكن خالد بن عبد الله الواسطي - الراوي عنه هنا - هو ممن روى عنه قبل تغيره.
(٢) كذا في الأصل، منقوطة الذال فقط. وفي أكثر مصادر التخريج: "يذكرن" وهو الجادة. وما في الأصل ضبطناه: "تَذْكُرون"، يعني: ما أرى النساء تذكرونهن بشيء. والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ويشهد لهذا ما وقع في "تفسير البستي" (١٣١/ ب/ مخطوط) في روايته للحديث المتقدم برقم [٦٢٤]، وفيه: "تذكر الرجال ولا تذكر النساء".
ويكون فيما وقع في الأصل حَذْف المفعول به أو ضميره للعلم به، وانظر في ذلك: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٧ - ٥٩٨).

[١٧٤٢] سنده ضعيف؛ لإرساله، وروي عن حصين، عن عكرمة، عن أم عمارة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وروي عن حصين، عن عكرمة، مرسلًا. وروي عن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٤٦) للمصنِّف والفريابي وعبد بن حميد والترمذي والطبراني وابن مردويه.
وقد أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (٢٢٠٢)، وابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير" (٣٤٨٣ - السفر الثاني)، والطبراني في "المعجم الكبير" =

<<  <  ج: ص:  >  >>