وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٣١/ ب)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣٤٨٣ و ٤٦٥٧ و ١١٢٧٥ و ١٦٠٧٥)؛ من طريق ابن أبي عمر العدني، وابن المنذر في "تفسيره" (١٢٦٣) من طريق أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر؛ كلاهما (العدني، وأبو خالد) عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٢٨٣) من طريق الليث بن أبي سليم، عن مجاهد، به. (١) هو: الربيع بن أنس البكري، ويقال: الحنفي، البصري، ثم الخراساني؛ صدوق؛ كما قال أبو حاتم الرازي، ولكنه تشيع، ورواية أبي جعفر الرازي عنه مضطربة. قال العجلي: "بصري ثقة"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن معين: "كان يتشيع فيفرط"، وقال ابن سعد: "مات في خلافة أبي جعفر المنصور"، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: "الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه؛ لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا". انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٧١)، و"معرفة الثقات" للعجلي (١/ ٣٥٠)، و "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٥٤)، و "الثقات" لابن حبان (٤/ ٢٢٨)، و"تهذيب الكمال" (٩/ ٦٠)، و"تهذيب التهذيب" (١/ ٥٨٩).
[١٧٤٤] سنده حسن؛ لحال الربيع. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٦٩) للمصنِّف وابن المنذر. وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٤٩٧٨) من طريق عبد الرحيم الرزيقي، عن ابن المبارك، به، بلفظ: {بُكْرَةً} صلاة الفجر، {وَأَصِيلًا} صلاة العصر.