ومن طريق الثوري أخرجه ابن أبي شيبة (٢٧٠٠٩)، وابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٢٩٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦١٢٩). (١) في الأصل: "إسفاف" غير واضحة الفاء الأولى. والمثبت من "الأدب المفرد" و"شعب الإيمان" من طريق المصنِّف، وجميع مصار التخريج. (٢) تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه لا بأس به، إلا في روايته عن خصيف فإنها منكرة. (٣) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوف سيِّئ الحفظ. (٤) في الأصل: "إنا وإياكم".
[١٧٦٩] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن حال خصيف. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٢١٦) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٢٨٤) عن إسحاق بن إبراهيم الشهيدي، عن عتاب، عن خصيف، عن عكرمة وزياد بن أبي مريم، به. (٥) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدركناه من "تفسير الطبري"، ومن "الدر المنثور". وفي هذا التفسير نوع من البديع يسمَّى اللفَّ والنشر؛ وهو ذِكْرُ متعددٍ على جهة التفصيل أو الإجمال، ثم ذكر ما لكل واحدٍ من غير تعيين؛ ثقة بأن السامع يردُّه إليه، ومنه مفصل ومجمل، مرتبٌ وغير مرتب؛ ومن المفصل المرتب هذه الآية، وقوله تعالى: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٧٣)} [القصص: ٧٣].