وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦٤٢٨) من طريق بقية بن الوليد، و (٦٤٢٩) من طريق معاوية بن عمرو؛ كلاهما عن إبراهيم بن محمد أبي إسحاق الفزاري، عن الليث بن أبي سليم، عن مجاهد، وفي رواية معاوية بن عمرو: عن مجاهد أو حدثنيه رجل عنه. وليث بن أبي سُليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه، فترك. (١) في الأصل: "يرفعه"، والتصويب من "شعب الإيمان" وبقية مصادر التخريج. ولعل الناسخ حصل له انتقال نظر بين الآية وتفسيرها؛ كما في الأثر السابق.
[١٧٧٢] سنده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، وقد تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا، فلم يتميز حديثه، فترك. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٢٦٠) للمصنِّف وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في "الشعب". وعزاه في (١٢/ ٢٦١ - ٢٦٢) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "شعب الإيمان". وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦٤٣١) من طريق المصنِّف. وأخرجه ابن أبي عمر العدنى في "الإيمان" (٤٣) عن سفيان بن عيينة، به، مختصرًا دون تفسير قوله: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ}، ولم يذكر قول سفيان. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٣٣٩) عن يونس بن عبد الأعلى، عن سفيان بن عيينة، به، مثل رواية ابن أبي عمر العدني. وأخرجه ابن جرير (١٩/ ٣٤١) عن يونس بن عبد الأعلى، عن سفيان، عن الليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب: {وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ}؛ قال: هم أصحاب الرياء. وأخرجه ابن جرير (١٩/ ٣٤١) من طريق جعفر الأحمر، عن الليث، به، باللفظ السابق.