وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٢٩٨ و ٢٩٩) من طريق سماك بن حرب، عن عكرمة، قال: الحفدة: الخدام. (١) هو: ابن زاذان. (٢) هو: البصري. (٣) يعني: أن هشيمًا روى الحديث أيضًا عن جويبر، عن الضحاك، وانظر الحكم على الحديث. (٤) هو: ابن مزاحم.
[١٢٣٤] سنده صحيح عن الحسن البصري، وهو ضعيف جدًّا عن الضحاك؛ لحال جويبر بن سعيد؛ فقد تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا، ومع ذلك فلم يصرِّح هشيم بالسماع منه، فيخشى أن يكون دلَّسه تدليس العطف الذي سبق بيانه في الحديث [٣٨٠]. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٤/ ٢٩٩) من طريق عمرو بن عون، عن هشيم، عن منصور، عن الحسن، به. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣٥٨)، والطحا وي في "شرح مشكل الآثار" (١٢/ ١٩١)؛ من طريق سليمان بن طرخان التيمي، وابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٢٩٩)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٢/ ١٩١)؛ من طريق أبي هلال محمد بن سليم الراسبي؛ كلاهما (سليمان التيمي، وأبو هلال) عن الحسن، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٣٥٢) قال: حُدّثتُ عن الحسن بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {بَنِينَ وَحَفَدَةً}: يعني ولد الرجل يحفدونه ويخدمونه، وكانت العرب إنما تخدمهم أولادهم الذكور.
[١٢٣٥] سنده ضعيف؛ فيه مغيرة بن مقسم الضبي، وقد تقدم في الحديث [٥٤] =