انظر: "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٢١٢)، و "سير أعلام النبلاء" (٣/ ٥٠٧)، و"الإصابة" (١٣/ ١٨). وانظر الحديث الآتي. (١) كذا في الأصل، والجادة: "معلّقين". وما في الأصل إن لم يكن سهوًا من المصنف أو الناسخ رحمهما الله، فإنه يوجَّه على أنه لم يثن المفعول الثاني مع كون المفعول الأول مثنى - وهو قولها: "قرني الكبش" - اكتفاءً بأحد النظيرين عن صاحبه؛ يعني: كأنها قالت: قرن الكبش معلقًا. وقد تقدم الاستشهاد لذلك ومراجعه في التعليق على الحديث [١١٨٩]. (٢) في الأصل: "خالد بن" وهو خطأ، والتصويب من "سنن أبي داود"؛ فقد رواه عن المصنِّف، وجاء على الصواب في باقي مصادر التخريج. (٣) مقتضى هذه الرواية أن يكون مسافع هذا أخًا لصفية بنت شيبة أم منصور بن عبد الرحمن، ولم نجد أحدًا ترجم لمن اسمه مسافع بن شيبة، سوى العجلي؛ حيث قال في "الثقات" (١٧٠٥): "مسافع بن شيبة حاجب الكعبة، مكي ثقة". ولم يهمل باقي أصحاب كتب الرتاجم هذه الترجمة ذهولًا ولا نسيانًا، ولكنهم رأو أن مسافعًا هذا هو: مسافع بن عبد الله الأكبر بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة القرشي العبدري الحجبي أبو سليمان المكي، ابن أخي صفية بنت شيبة، وقد ينسب إلى جده. وهو ثقة؛ قال ابن سعد: "كان قليل الحديث"، وذكره ابن حبان في "الثقات". انظر: "طبقات ابن سعد" (٥/ ٤٧٦)، و"التاريخ الكبير" (٨/ ٧٠)، و "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٢٣)، و "الثقات" لابن حبان (٥/ ٤٣٥ و ٤٦٤)، و "تهذيب الكمال" (٢٧/ ٤٢٢). ويشكل على هذا أنه سيكون ابن خال منصور بن عبد الرحمن، والذي في الرواية أنه خاله، فلعله ذكر أنه خاله مجازًا لكبر سنه وجلالة قدره، والله أعلم. (٤) يعني: أم منصور، وهي صفية بنت شيبة، تقدمت ترجمتها في الحديث السابق.
[١٨٢٢] سنده ضعيف؛ لجهالة المرأة من بني سليم. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٤٤٩ - ٤٥٠) للمصنِّف وأحمد والبيهقي في "سننه".=