وأخرجه ابن حزم في "المحلى" (١١/ ١٧٣) من طريق ابن جريج، عن عطاء، به. (١) تقدم في الحديث [٦٧] أنه صدوق، تغير حفظه لما قدم بغداد. (٢) هو: عبد الله بن ذكوان، تقدم في الحديث [٦٧] أنه ثقة فقيه. (٣) هو: أسعد بن سهل بن حنيف، أبو أمامة الأنصاري، ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتوفي سنة مئة. قال الحافظ في "التقريب": "معدود في الصحابة، له رؤية، ولم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - ". وانظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٦٣)، و "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٤٤)، و "الثقات" لابن حبان (٣/ ٢٠)، و "تهذيب الكمال" (٢/ ٥٢٥)، و "الإصابة" (١/ ١٥٨).
[١٨٥١] اختلف على أبي أمامة في هذا الحديث: فروي عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما عند المصنِّف هنا. وروي عنه، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وروي عنه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وروي عنه، عن سعيد بن سعد بن عبادة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وروي عنه، عن سعد بن عبادة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وروي عنه، عن بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٦٠٥) للمصنِّف وعبد الرزاق وابن المنذر. وقد أخرجه الدارقطني في "السنن" (٣/ ١٠٠) من طريق عبد العزيز بن محمد الأزدي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، به، هكذا بزيادة: "عن أبيه" في إسناده. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٦/ رقم ٥٥٦٥) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن أبي أمامة، عن أبيه، به. ورواه سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، واختلف عليه: فأخرجه الشافعي في "الأم" (٧/ ٣٤٣ - ٣٤٤)، وعبد الرزاق (١٦١٣٤)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٦١) من طريق عبد الله بن المبارك، و (٧٢٦٢) من طريق عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري، و (٧٢٦٣) من طريق محمد بن منصور، جميعهم (الشافعي، وعبد الرزاق، وابن المبارك، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن منصور) عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد ويحيى بن سعيد الأنصاري، =