للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّيلُ، وعُرضَ آلُ فرعونَ على النَّارِ. فلا يَسمَعُ صوتَهُ أحدٌ إلا استعاذَ باللهِ منَ النَّارِ.

[قولُهُ تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠)}]

[١٨٨٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عبدُ اللهِ بنُ المُباركِ، عن الرَّبيع بنِ أَنَسٍ (١)، عن الحَسَنِ؛ في قولِهِ عَزَّ وجَلَّ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}؛ قال: اعمَلوا وأَبشِروا؛ فإنَّه حقٌّ على اللهِ عَزَّ وجَلَّ أن يستجيبَ للَّذينَ آمنوا وعمِلوا الصَّالحاتِ، ويزيدَهم من فضلِهِ.

[١٨٨٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عبدُ اللهِ بنُ المُباركِ، عن الرَّبيعِ بنِ أَنَسٍ، عن الحَسَن، قال: سمِعْنا أنَّ كعبًا تلا هذه الآيةَ، فقال: ما أُعْطِيَ أحدٌ من الأُممِ ما أُعطِيَتْ هذه الأُمَّةُ، إلا نبيٌّ، وكذلك الرَّجلُ المُجْتَبَى، يقالُ له: سَلْ تُعطَى (٢).


(١) هو: الربيع بن أنس البكري، تقدم في الحديث [١٧٤٤] أنه صدوق.

[١٨٨٣] سنده حسن إلى الحسن البصري.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٧٠) للمصنِّف وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٧٦/ رواية نعيم بن حماد).
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣/ ٢٢٨) من طريق منصور بن هارون، والطبراني في "الدعاء" (٩) من طريق أبي حجر عمرو بن رافع؛ كلاهما عن ابن المبارك، به.

[١٨٨٤] سنده ضعيف؛ لجهالة الواسطة بين الحسن وكعب الأحبار.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٧٠) للمصنِّف وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٨٨/ رواية نعيم بن حماد) عن الربيع بن أنس، قال: سمعنا كعب الأحبار ... فذكره مطولًا، ولم يذكر الحسن البصري.
(٢) في "الدر المنثور": "سل تعطه". و "تعطى" - في الأصل - واقع في جواب =

<<  <  ج: ص:  >  >>