للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٣٠)}]

[١٨٩٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو الأَحْوَصِ، عن أبي إسحاقَ، عن سعيدِ بنِ نُمرانٍ (١)، قال: قال أبو بكر الصِّديقُ - رضي الله عنه -: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ (٢) ثُمَّ اسْتَقَامُوا} قال: الاستقامةُ: ألَّا تُشركوا باللهِ شيئًا.


(١) هو: سعيد بن نمران بن نمر الهَمْداني، ثم الناعطي، روى عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، وشهد اليرموك، كتب لعلي - رضي الله عنه -، روى عنه عامر بن سعد البجلي في الكوفيين. قال ابن حجر في "الإصابة" (٥/ ١٠): "له إدراك". وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٥١٧)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ٦٨)؛ ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٨٩). وقال ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٣٢٦ - ٣٢٧): "سعيد بن أبي نشيط، وسعيد بن نمران عن أبي بكر الصديق؛ قال أبو حاتم الرازي: مجهولان". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٣/ ٢٣٤): "مجهول". والذي يظهر - والله أعلم - أن سعيد بن نمران هذا مستور وليس بمجهول.
(٢) في الأصل: "ربنا الله عز وجل".

[١٨٩٠] سنده ضعيف؛ لجهالة سعيد بن نمران.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ١٥٣) للمصنِّف وعبد الرزاق والفريابي ومسدد وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٥٩٠) من طريق شريك بن عبد الله النخعي، عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٨٥٩ و ٨٩٣) عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد البجلي، عن سعيد بن نمران، به؛ فزاد الثوري في إسناده: "عامر بن سعد البجلي".
ومن طريق الثوري أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٣٢٦)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٨٧)، ومسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٥٨٠٩)، و "المطالب العالية" لابن حجر (٣٧٠٣) - وابن سعد =

<<  <  ج: ص:  >  >>