وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٤٢٤) عن محمد بن حميد الرازي، عن حكام بن سلم، عن عمرو بن قيس الرازي، عن منصور بن المعتمر، عن جامع بن شداد، عن الأسود بن هلال، قوله، ولم يذكر أبا بكر الصديق. ومحمد بن حميد تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا. (١) هو: ابن عبد الله الواسطي، تقدم في الحديث [١٨] أنه ثقة ثبت. (٢) هو: ليث بن أبي سليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه، فترك. (٣) قوله: "ماتوا" كذا ظهر لنا، وكأنها كانت: "خلقوا" أو "يلقوه" ثم أصلحت.
[١٨٩١] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن حال الليث بن أبي سُليم. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ١٠٥) لعبد بن حميد عن إبراهيم ومجاهد. وقد أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٣٠٠) من طريق قتيبة بن سعيد، عن خالد بن عبد الله، به مثله. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٤٢٤) من طريق عنبسة بن سعيد، عن الليث، به، بلفظ: "أي: على لا إله إلا الله". وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٤٢٤)، والطبراني في "الدعاء" (١٥٩٢)؛ من طريق منصور بن المعتمر، عن مجاهد، به، ولفظ ابن جرير: "أسلموا، ثم لم يشركوا به حتى لحقوا به"، ولفظ الطبراني: "قالوا: لا إله إلا الله، ثم استقاموا، قال: لم يشركوا بعدها". وإسناده ضعيف، فشيخ ابن جرير هو محمد بن حميد الرازي، وقد تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا. =