وأخرجه عبد الرزاق (٥٨٧٤) - ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (٢٨٥٧) - من طريق سعيد الزبيدي، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٥٩) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، والدارقطني في "الجزء الثالث والثمانون من كتاب الأفراد" (٢٢٩٠/ فوائد ابن منده) من طريق فضيل بن عياض؛ جميعهم (سعيد، وأبو نعيم، وفضيل) عن فطر، به. وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٧٥/ أ)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٦٠)، والدارقطني (٢٢٩٠)؛ من طريق الليث بن أبي سليم، والطحاوي (١/ ٣٦٠) من طريق عمرو بن مرة؛ كلاهما عن مجاهد، به. ووقع في رواية الطحاوي من طريق الليث: عن مجاهد قوله، ولم يذكر ابن عباس. وأخرجه عبد الرزاق (٥٨٧٥) من طريق شهر بن حوشب، و (٥٨٧٦) من طريق مقسم بن بجرة، وابن أبي شيبة (٤٣٠٣) من طريق سعيد بن جبير، و (٤٣٠٧) من طريق مسروق؛ جميعهم (شهر، ومقسم، وسعيد، ومسروق) عن ابن عباس. (١) هو: ابن أرطاة، تقدم في الحديث [١٧٠] أنه صدوق كثير الخطأ والتدليس.
[١٨٩٨] سنده ضعيف؛ لحال الحجاج بن أرطاة. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ١١٨) للمصنِّف. ولم نجد من تابع المصنِّف على روايته هكذا، فقد عزاه السيوطي في الموضع السابق لابن سعد وابن أبي شيبة من طريق نافع، عن ابن عمر: أنه كان يسجد بالأولى. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٦٠) من طريق المصنِّف، عن هشيم، عن رجل، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يسجد في الآية الأولى. وأخرجه ابن أبي شيبة (٤٣٠٩) عن هشيم، عن حجاج، به، بلفظ: كان يسجد بالأولى. =