ومسلم الأعور تقدم في الحديث [١٠٢] أنه ضعيف. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٤٢١) من طريق أسباط بن نصر، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن علي بن أبي طالب. وهذا منقطع بين السدي وعلي بن أبي طالب، كما أن السدي تقدم في الحديث [١٧٤] أنه صدوق يهم، وكذلك الراوي عنه أسباط تقدم في الحديث [١١١] أنه صدوق كثير الخطأ يغرب. (١) الشك من شعبة؛ فقد رواه سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن مالك بن حصين بن عقبة الفزاري، عن أبيه. ومالك بن حصين بن عقبة الفزاري انفرد بالرواية عنه سلمة بن كهيل، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير"، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"؛ ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يروي المراسيل". انظر: "التاريخ الكبير" (٧/ ٣١٣)، و "المنفردات والوحدان" لمسلم (ص ١٥٢)، و "الجرح والتعديل." (٨/ ٢٠٨)، و "الثقات" لابن حبان (٥/ ٣٨٩). (٢) هو: حصين بن عقبة الفزاري الكوفي، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"؛ ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق". انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٥)، و "معرفة الثقات" للعجلي (١/ ٣٠٥)، و "الجرح والتعديل" (٣/ ١٩٤)، و "الثقات" لابن حبان (٤/ ١٥٧)، و "تهذيب الكمال" (٦/ ٥٣٠).