وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ١٥٦) للمصنِّف والطبراني عن الأخنس قال: امترينا في قراءة هذا الحرف: {وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}، أو {يفعلون}، فأتيت ابن مسعود فقال: {تفعلون}. وعزاه السيوطي أيضًا في (١٣/ ١٥٦) للمصنِّف وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود؛ أنه سئل عن الرجل يفجر بالمرأة ثم يتزوجها؟ قال: لا بأس به، ثم قرأ: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ... }. وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩٦٦٩)، من طريق المصنِّف. وأخرجه الحارث المحاسبي في "فهم القرآن" (ص ٤٣١) عن سنيد الحسين بن داود، عن هشيم، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٢٠٠)، والبيهقي (٧/ ١٥٦)؛ من طريق يزيد بن هارون، وابن أبي شيبة (١٦٩٣٢) عن وكيع، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٧٧/ أ - ب) من طريق سفيان بن عيينة والنضر بن شميل، والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ١٢٢) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين؛ جميعهم (يزيد، ووكيع، وابن عيينة، والنضر، وأبو نعيم) عن أبي جناب، به. وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٢٣) عن قيس بن الربيع، عن رجل قد سماه، عن بكير، عن الأخنس، به. وأخرجه عبد الرزاق (١٢٧٩٨) من طريق ابن سيرين، قال: سئل ابن مسعود عن الرجل يزني بالمرأة ثم ينكحها؟ قال: هما زانيان ما اجتمعا. قال: فقيل لابن مسعود: أرأيت إن تابا؟ قال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} قال: فلم يزل ابن مسعود يرددها حتى ظننا أنه لا يرى به بأسًا. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩٦٧٠). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٦٩): "رواه الطبراني، وابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود". وقول ابن مسعود: "هما زانيان ما اجتمعا" سيأتي عند المصنف برقم [١٩١٥]. =