وأخرجه وكيع في "الزهد" (١٩٧) - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٤٧ و ٩٢٦٦) - عن الأعمش، به. وأخرجه عبد الرحمن بن عمر رسته في "الإيمان" - كما في "تغليق التعليق" (٢/ ٢٢) - من طريق عبد الرحمن بن مغراء وسفيان الثوري، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (٨١٧)، والخلال في "السنة" (١٥٠٩)؛ من طريق سفيان الثوري، وابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير" (٣/ ١٠٠) من طريق عبد الواحد بن زياد، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٨٤) من طريق جرير بن عبد الحميد؛ جميعهم (عبد الرحمن، والثوري، وعبد الواحد، وجرير) عن الأعمش، به. وعلقه البخاري في "صحيحه (١/ ٤٥ - فتح الباري). فقال: "وقال ابن مسعود: اليقين الإيمان كله". وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (٥٩٢)، وابن شاهين في "فضائل الأعمال" (٢٧٠)، وتمام الرازي في "فوائده" (١٥/ الروض البسام)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٣٤)، وأبو الحسن بن صخر في "فوائده" - كما في "تغليق التعليق" (٢/ ٢٣) - والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٢٦٥)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٢٦)، والشجري في "أماليه" (١/ ١٢٧) و (٢/ ١٩٤)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١٦٠٩)؛ من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب، عن محمد بن خالد المخزومي، عن سفيان الثوري، عن زبيد بن الحارث اليامي، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود، مرفوعًا. قال البيهقي: "تفرد به يعقوب عن المخزومي، والمحفوظ عن ابن مسعود من قوله غير مرفوع". وقال في كتاب "الآداب" (٩٣٢): "وروينا عن ابن مسعود مرفوعًا وموقوفًا، والموقوف أصح". وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٣٦٤) بعد أن أخرج هذا الحديث من طريق الخطيب البغدادي: "تفرد بروايته محمد بن خالد عن الثوري، ومحمد بن خالد مجروح. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١/ ٤٨): "وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" والبيهقي في "الزهد" من حديثه مرفوعًا، ولا يثبت رفعه". وقال في "تغليق التعليق" (٢/ ٢٢): "وقد روي مرفوعًا من وجه =