وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٨/ ٥٧١)، و (٩/ ٤٦٣)، و (١٨/ ٥٨٥ - ٥٨٦)؛ عن محمد بن حميد الرازي، عن جرير بن عبد الحميد، عن المغيرة بن مقسم، عن الشعبي، عن عائشة، به، مختصرًا. ولم يذكر مسروقًا. ومحمد بن حميد الرازي، تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا. وأخرجه الدارقطني في "العلل" (٨٤٤) من طريق الخليل بن أحمد، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن الشعبي، عن عبد الله بن مسعود، مختصرًا، ثم قال الدارقطني: "كذا قال الخليل، والمحفوظ: عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة". وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٠٨٢)، وابن خزيمة في "التوحيد" (٣٢٧)، والنحاس في "إعراب القرآن" (٤/ ٢٦٩ - ٢٧٠)، من طريق إبراهيم النخعي، وابن جرير في "تفسيره" (٨/ ٥٧١) من طريق محمد بن الجهم، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٧٧٣٥)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ٤١٢)؛ من طريق أبي الضحى مسلم بن صبيح؛ جميعهم (إبراهيم، ومحمد، ومسلم) عن مسروق، به، مختصرًا ومطولًا. وأخرجه البخاري (٣٢٣٤) من طريق القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، عن عائشة، قالت: من زَعَمَ أنَّ محمَّدًا رأى ربَّهُ فقد أعظَمَ، ولكنْ قد رأى جبريلَ في صورته، وخَلْقُهُ سَادٌّ ما بين الأفُقِ. وأخرجه أبو عوانة في "مسنده" (٤٥٨) من طريق قيس بن أبي حازم، عن عائشة، نحو لفظ البخاري. وهو في "تفسير مجاهد" (١٦٧٩) من طريق عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: من زَعَمَ أنَّ محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربَّهُ عزَّ وجلَّ فقد كَذبَ. وانظر الحديث [١٧٤١]. (١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل بسبب انتقال النظر، فأثبتناه من "الإيمان" لابن منده؛ حيث رواه من طريق المصنِّف.