(٢) هو: ابن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة تغير حفظه في الآخر، لكن خالد بن عبد الله الواسطي - الراوي عنه هنا - هو ممن روى عنه قبل التغير.
[١٩٤٩] سنده صحيح إلى أبي مالك غزوان الغفاري، ولكنه لم يذكر عمَّن أخذه. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٦٣٢) من طريق هشيم، عن حصين، به. (٣) لم تضبط في الأصل، ولم ينص هنا على القراءة، والقراءة المنسوبة لأبي مالك الغفاري هي: "لَعَلَمٌ" بفتح العين واللام. وانظر التعليق على الحديث التالي. (٤) هو: ابن دينار. (٥) كذا في الأصل، والجادة أن تكون "حقًّا" كما في "تفسير عبد الرزاق" و "السنن الواردة في الفتن"، وما في الأصل يتخرج على أنه جاء على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق على نحوه في الحديث [١٢٧٩]. والظاهر أن ابن عباس يعني بالذي قال أبو هريرة: روايته لحديث حج عيسى بن مريم وعمرته؛ أي أن نزوله من علامات الساعة، وهو الحديث التالي والذي بعده.