وانظر: "تهذيب الكمال" (١٩/ ٦٦)، و "الميزان" (٣/ ١١). (٢) هو: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري، أبو محمد المدني، ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتوفي سنة ثلاث وتسعين، ثقة؛ وثقه ابن سعد والعجلي وابن البرقي والدارقطني، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن خلفون: "هو أجَلُّ من أن يقال فيه: ثقة"، وقال عبد الرحمن بن هرمز الأعرج: "ما رأيت بعد الصحابة رجلًا أفضل منه". انظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٦٣)، و "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩٩)، و "الثقات: لابن حبان (٥/ ٨٧)، و "تهذيب الكمال" (١٨/ ١٠)، و "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٦٦)، و "الإصابة" (٧/ ٢٢٢).
[١٩٥٣] سنده ضعيف؛ لجهالة حال ابن ثعلبة، وللحديث شاهد صحيح كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٢٦) لا بن أبي شيبة وأحمد والترمذي. وقد أخرجه الحميدي (٨٥٠) - ومن طريقه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٨٨ - ٣٨٩)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٣/ ١١٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ رقم ١٠٧٧) - عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة، به. ووقع عند الفسوي: "عبد الله بن عبيد الله بن ثعلبة". ووقع عند ابن قانع: "عبد الرحمن بن زيد". وأخرج الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٧٣٧) عن الحميدي، عن سفيان بن عيينة؛ أنه قال: حدثنا الزهري، عن أربعة: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبد الله بن عبيد الله بن ثعلبة؛ حديثَ "الدجال"، وعبد الله بن عبد الله بن عمر =